منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أهلا بكل الزوار الجدد نتمنى أن تشاركوا معنا بمواضيعكم المميزة التى تخدم الدين سائلين الله أن يوفقنا وأياكم الا ما يحب ويرضى ( العائد التائب لله )

يجعلها فى ميزان حسناتكم وأن تكون لكم صدقة جارية
منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أهلا بكل الزوار الجدد نتمنى أن تشاركوا معنا بمواضيعكم المميزة التى تخدم الدين سائلين الله أن يوفقنا وأياكم الا ما يحب ويرضى ( العائد التائب لله )

يجعلها فى ميزان حسناتكم وأن تكون لكم صدقة جارية
منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ....

& ((((( & شباب.......... الصحوة & ))))) &
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته: أسرة منتدى الخليه الشبابيه

أخوانى وأخواتى هذا المنتدى أنشئ لخدمتكم  فساهموا معنا للنهوض به  ونشرة فى جروباتكم على الفيس بوك لتكون لكم صدقه جاريه فى حياتكم وبعد مماتكم
 سائلين الله أن يجعل هذا العمل خالص لوجهه الكريم.



 

 البراء بن مالك (البطل المقدام )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العائد التائب لله
المدير العام
المدير    العام
العائد التائب لله


البراء بن مالك  (البطل المقدام ) Uuoo13
عدد المساهمات : 292
الحسنات : 922
النشاط : 4
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
العمر : 34
الموقع : mizopop92@yahoo.com

البراء بن مالك  (البطل المقدام ) Empty
مُساهمةموضوع: البراء بن مالك (البطل المقدام )   البراء بن مالك  (البطل المقدام ) Icon_minitimeالسبت ديسمبر 03, 2011 8:55 pm


البراء بن مالك ..بطل مقدام


البراء بن مالك


البراء بن مالك بن النضر الأنصاري، ولقد تنبأ له الرسول الكريم بأنه مستجاب الدعوة ، فليس عليه الا أن يدعو وألا يعجل وكان شعاره دوما ( الله و الجنة ) ، لذا كان يقاتل المشركين ليس من أجل النصر وانما من أجل الشهادة ، أتى بعض اخوانه يعودونه فقرأ وجوههم ثم قال Sad لعلكم ترهبون أن أموت على فراشي ، لا والله ، لن يحرمني ربي الشهادة ) كان البراء بن مالك (رضي الله عنه) رغم شجاعته تلك ، متلبد الشعر ، ضئيل الجسم ، مهزول الجسد ، قليل اللحم ، و كان أيضا حسن الصوت ، فكان ينشد الأشعار لرسول الله (صلى الله عليه و سلم) في بعض أسفاره، و كان يسوق له الإبل . .

بطولات عبر التااريخ :

أ- يوم اليمامة :

عاش حياته العظيمة المقدامة، وشعاره:

" الله، والجنة"..
ومن كان يراه، وهو يقاتل في سبيل الله، كان يرى عجبا يفوق العجب..

فلم يكن البراء حين يجاهد المشركين بسيفه ممن يبحثون عن النصر، وان يكن النصر آنئذ أجلّ غاية.. انما كان يبحث عن الشهادة..

من أجل هذا، لم يتخلف عن مشهد ولا غزوة..
ولقد كانت بطولة البراء يوم اليمامة خليقة به.. خليقة بالبطل الذي كان عمر بن الخطاب يوصي ألا يكون قائدا أبدا، لأن جسارته واقدامه، وبحثه عن الموت.. كل هذا يجعل قيادته لغيره من المقاتلين مخاطرة تشبه الهلاك..!!

وقف البراء يوم اليمامة وجيوش الاسلام تحت امرة خالد تتهيأ للنزال، ونادى خالد: الله أكبر، فانطلقت الصفوف المرصوصة الى مقاديرها، وانطلق معها عاشق الموت البراء بن مالك..
وراح يجندل أتباع مسيلمة الكذاب بسيفه.. وهم يتساقطون كأوراق الخريف تحت وميض بأسه..
لم يكن جيش مسيلمة هزيلا، ولا قليلا.. بل كان أخطر جيوش الردة جميعا..
وكان بأعداده، وعتاده، واستماتة مقاتليه، خطرا يفوق كل خطر..

ولقد أجابوا على هجوم المسلمين شيء من الجزع. وانطلق زعماؤهم وخطباؤهم يلقون من فوق صهوات جيادهم كلمات التثبيت. ويذكرون بوعد الله..
وكان البراء بن مالك جميل الصوت عاليه..
وناداه القائد خالد تكلم يا براء..
فصاح البراء بكلمات تناهت في الجزالة، والدّلالة، القوة..

تلك هي:

" يا أهل المدينة..
لا مدينة لكم اليوم..
انما هو الله والجنة"..
ومضى وقت وجيز عادت بعده المعركة الى نهجها الأول..
المسلمون يتقدمون، يسبقهم نصر مؤزر.
والمشركون يتسلقطون في حضيض هزيمة منكرة

واندفع المشركون الى وراء هاربين، واحتموا بحديقة كبيرة دخلوها ولاذوا بها.. فلجأوا إلى حديقة التي عرفت في التاريخ بعد ذلك باسم حديقة الموت لكثرة من قتل فيها في ذلك اليوم.

كانت حديقة الموت هذه رحبة الأرجاء عالية الجدران ، فأغلق مسيلمة والآلاف المؤلفة جنده عليهم أبوابها ، وتحصنوا بعالي جدرانها ، وجعلوا يمطرون المسلمين بنبالهم من داخلها فتتساقط عليهم تساقط المطر. عند ذلك تقدم مغوار المسلمين الباسل البراء بن مالك وقال : يا قوم ، ضعوني على ترس ، وارفعوا الترس على الرماح ، ثم اقذفوني إلى الحديقة قريبا من بابها ، فإما أن أستشهد وإما أن أفتح لكم الباب ..
وفي لمح البصر جلس البراء بن مالك على ترس فقد كان ضئيل الجسم نحيله ، ورفعته عشرات الرماح فألقته في حديقة الموت بين الآلاف المؤلفة من جند مسيلمة ، فنزل عليهم نزول الصاعقة ، وما زال يجالدهم أمام باب الحديقة ، ويعمل في رقابهم السيف حتى قتل عشرة منهم وفتح الباب وبه بضع وثمانون جراحة من بين رمية بسهم أو ضربة بسيف ... فتدفق المسلمون على حديقة الموت، من حيطانها وأبوابها وأعملوا السيوف في رقاب المرتدين اللائذين بجدرانها حتى قتلوا منهم قريبا من عشرين الفا ووصلوا إلى مسيلمة فأردوه صريعا.

حمل البراء بن مالك إلى رحله ليداوى فيه ، وأقام عليه خالد بن الوليد شهرا يعالجه من جراحه حتى أذن الله له بالشفاء ، وكتب لجند المسلمين على يديه النصر.


في حروب العراق:

وفي احدى حروب العراق لجأ الفرس في قتالهم الى كل وحشية دنيئة يستطيعونها..

فاستعملوا كلاليب مثبتة في أطراف سلاسل محمأة بالنار، يلقونها من حصونهم، فتخطف من تناله من المسلمين الذين لا يستطيعون منها فكاكا..

وكان البراء وأخوه العظيم أنس بن مالك قد وكل اليهما مع جماعة من المسلمين أمر واحد من تلك الحصون..

ولكن أحد هذه الكلاليب سقط فجأة، فتعلق بأنس ولم يستطع أنس أن السلسلة ليخلص نفسه، اذ كانت تتوهج لهبا ونارا..

وأبصرالبراء المشهد لإاسرع نحو أخيه الذي كانت السلسلة المحمأة تصعد به على سطح جدار الحصن.. وقبض على السلسلة بيديه وراح يعالجها في بأس شديد حتى قصمها وقطعها.. ونجا أنس وألقى البراء ومن معه نظرة على كفيه فلم يجدوهما مكانهما..!!

لقد ذهب كل ما فيهما من لحم، وبقي هيكلهما العظمي مسمّرا محترقا..!!

وقضى البطل فترة أخرى في علاج بطيء حتى بريء..

موقعة تستر والشهادة:

أما المعركة التي أستشهد بها ،فهي معركة تستر بين المسلمون وجنود فارس
التقى خلالها الجيشان لتكون بينهما معركة ضارية كان الاخوان العظيمان بين الحنود المؤمنين.. أنس بن مالك، والبراء بن مالك..

وبدأت الحرب بالمبارزة، فصرع البراء وحده مائة مبارز من الفرس..

واقترب بعض الصحابة من البراء، والقتال دائر، ونادوه قائلين:

" أتذكر يا براء قول الرسول عنك: ربّ أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبرّه، منهم البراء بن مالك..؟

يا براء أقسم على ربك، ليهزمهم وينصرنا"..

ورفع البراء ذراعيه الى السماء ضارعا داعيا:

" اللهم امنحنا أكنافهم..

اللهم اهزمهم..

وانصرنا عليهم..

وألحقني اليوم بنبيّك"..

ألقى على جبين أخيه أنس الذي كان يقاتل قريب امنه.. نظرة طويلة، كأنه يودّعه..
وانقذف المسلمون في استبسال لم تألفه الدنيا من سواهم..

ونصروا نصرا مبينا.


**

ووسط شهداء المعركة، كان هناك البراء تعلو وجهه ابتسامة هانئة كضوء الفجر.. وتقبض يمناه على حثيّة من تراب مضمّخة بدمه الطهور.. لقد بلغ المسافر داره.. وأنهى مع اخوانه الشهداء رحلة عمر جليل وعظيم، ونودوا: ( أن تلكم الجنة، أورثتموها بما كنتم تعملون)....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mizooo.yoo7.com
 
البراء بن مالك (البطل المقدام )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صهيب بن سنان بن مالك ( رضى الله عنه )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه .... :: منتدى سيرة الصحابة ( رضى الله عنهم )-
انتقل الى: