السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
هل
تعلم اخى الكريم اختى الكريمه لماذا انت مسلم ولماذا انتى مسلمه الم يسأل
احد منا نفسه لماذا انا مسلم ولماذا الاسلام دونا عن غيره اذا اراد احدا
منا ان يكلم غيره من اهل الشرك والكفرعن الاسلام وسئله ولماذا الاسلام كيف
يكون الجواب
لماذا
ارتضى لنا ربنا الاسلام ولم يرضى لنا غيره
اخوتى فى هذا الموضوع بفضل الله وتوفيقه
نتكلم لماذا نحن مسلمين سائلا ربى تبارك وتعالى ان ينفع به وان يجعله فى
ميزان حسناتنات يوم القيامه
[b]لماذا أنا مسلم؟
أنا مسلم لأن الإسلام هو الدين الخاتم
الذي يشتمل على طائفة كبيرة من الخصائص والسمات والمحاسن والفضائل والأحكام
الشرعية والآداب والأخلاق، لا توجد مجتمعة في دين سواه، فلهذا أنا مسلم.
ومن هذه الخصائص والسمات
والمحاسن التي يتميز بها الإسلام:
[size=21]1- أن الإسلام هو الدين الذي رضيه الله لعباده:
والله تعالى لا يرضى لعباده إلا الخير والسعادة والفوز
والنجاة. قال تعالى: }إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ
اللهِ الإِسْلامُ{ [آل عمران: 19].
وقال
تعالى: }وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ
الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ
الْخَاسِرِينَ{ [آل عمران: 85].
قال ابن
كثير:" أي من سلك طريقًا سوى ما شرعه الله فلن يقبل منه }وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ
الْخَاسِرِينَ{" كما قال النبي r في الحديث الصحيح: «من
عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» [رواه مسلم].
2- أن
الإسلام دين الفطرة:
ولذلك نجد
أنه ما من إنسان يعرض عليه هذا الدين بصفائه وسموه ورونقه، دون أن يكون
هناك مؤثرات خارجية، إلا ويؤمن بهذا الدين ويقبل عليه، بشرط أن يترك نفسه
على فطرتها، ولا يحكم هواه في اختيارها.
قال
تعالى: }وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ
بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ{ [الأعراف: 172].
3- دين
التوحيد والبراءة من الشرك:
وهذا من
أعظم خصائص هذا الدين، أنه دينٌ قائمٌ على التوحيد ونفي الشريك وإخلاص
العبادة لله وحده.
قال تعالى: }قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ*اللهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا
أَحَدٌ{ [الإخلاص: 1-4].
أما
النبي r فهو رسول الله، وعبده
وصفيه من خلقه، ليس له شيء من خصائص الألوهية كما قال: }قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا
مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ
إِلا مَا يُوحى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ{ [الأحقاف: 9].
4- دين
الوحدة والتآخي:
الاسلام
بدعو
المسلمين إلى الوحدة فيما بينهم وترك التفرق والاختلاف. قال تعالى: }وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ
اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا{ [آل عمران: 103]،
ولقد عاش
المسلمون الوحدة الإسلامية والأخوة الإسلامية قرونًا من الدهر منذ العهد
النبوي وحتى سقوط الخلافة الإسلامية، وقد مرَّت دولة الخلافة الإسلامية
5- دين العلم والمعرفة والبحث والنظر:
ما من دين حض على العلم والتعلم واكتساب المعارف، والبحث
والنظر والتأمل في الكون والآفاق مثل الدين الإسلامي.
ويكفي في ذلك أن أول ما نزل من القرآن آيات كريمات، تحث
على القراءة والتعلم، وتذكر أعظم أداة للعلم وهو القلم.
قال
تعالى: }اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ
الأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ{ [العلق: 1-5].
وقال
تعالى مبينًا فضل العلم وشرف العلماء: }يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ{ [المجادلة: 11].
وقال: }هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ{ [الزمر: 9].
6- دين
اليسر ورفع الحرج:
الإسلام هو دين اليسر
والسهولة ورفع الحرج عن الأمة قال تعالى: }وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
حَرَجٍ{ [الحج: 78].
قال ابن كثير: "أي ما كلفكم ما لا تطيقون، وما ألزمكم
بشيء يشق عليكم إلا جعل الله لكم فرجًا ومخرجًا.
فالصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام بعد الشهادتين تجب
في الحضر أربعًا، وفي السفر تقصر إلى اثنتين،
والقيام
فيها يسقط لعذر المرض، فيصليها المريض جالسًا، فإن لم يستطع فعلى جنبه،
وإلى غير ذلك من الرخص والتخفيفات في سائر الفرائض والواجبات