منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أهلا بكل الزوار الجدد نتمنى أن تشاركوا معنا بمواضيعكم المميزة التى تخدم الدين سائلين الله أن يوفقنا وأياكم الا ما يحب ويرضى ( العائد التائب لله )

يجعلها فى ميزان حسناتكم وأن تكون لكم صدقة جارية
منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أهلا بكل الزوار الجدد نتمنى أن تشاركوا معنا بمواضيعكم المميزة التى تخدم الدين سائلين الله أن يوفقنا وأياكم الا ما يحب ويرضى ( العائد التائب لله )

يجعلها فى ميزان حسناتكم وأن تكون لكم صدقة جارية
منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه ....

& ((((( & شباب.......... الصحوة & ))))) &
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته: أسرة منتدى الخليه الشبابيه

أخوانى وأخواتى هذا المنتدى أنشئ لخدمتكم  فساهموا معنا للنهوض به  ونشرة فى جروباتكم على الفيس بوك لتكون لكم صدقه جاريه فى حياتكم وبعد مماتكم
 سائلين الله أن يجعل هذا العمل خالص لوجهه الكريم.



 

 يا عباد الله أثبتوا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العائد التائب لله
المدير العام
المدير    العام
العائد التائب لله


يا عباد الله أثبتوا Uuoo13
عدد المساهمات : 292
الحسنات : 922
النشاط : 4
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
العمر : 34
الموقع : mizopop92@yahoo.com

يا عباد الله أثبتوا Empty
مُساهمةموضوع: يا عباد الله أثبتوا   يا عباد الله أثبتوا Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 30, 2011 5:12 pm


يا عباد الله أثبتوا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فحين تتوالى المحن وتتنادى الخطوب وتتلون الفتن يتكاثر المتساقطون على قارعة الطريق ، منهم من يسقط خوفا ومنهم من يسقط جزعا ومنهم من يسقط طمعا ومنهم من يسقط وهو يظن السلامة في الحور بعد الكور .
وفي هذه الأزمنة المتأخرة التي كثرت فيها الفتن وتوالت فيها المغريات وأقبلت الدنيا حاشدة رجلها وخيلها وعسكرها مغررة بالقلوب ومغرية للأنفس بنعيم الدنيا الزائف ومتاعها المرجف الراجف ، في هذه الأزمنة ما أحوجنا إلى ذلك الصوت النبوي الحاني :
\' يا عباد الله اثبتوا\'.
إن الثبات أمام الشدائد والمحن والخطوب وأمام تلون الدنيا ومغرياتها سمة من سمات عباد الراشدين الذين يعلمون أن الفتن إنما هي تمحيص للمؤمنين وفتنة للغافلين اللاهين ، والفئة المؤمنة لا تغير من إيمانها الكروب سلبا بل إن الكروب تزيدها قناعة بنصاعة الطريق الذي تسير عليه ولذا تجد في محطات الألم والغربة والكربة والابتلاء جلاء لما صدأ من إيمانها.
إن الثبات معناه أن يستمر المرء في طريق الهداية والالتزام بمقتضيات هذا الطريق والمداومة على الخير والسعي الدائم للاستزادة ومهما فتر المرء إلا أن هناك مستوى معين لا يقبل منه النزول دونه أو التقصير فيه وإن زلت قدمه فلا يلبث أن يئوب ويتوب لله علام الغيوب.
لقد ذكر الله عز وجل في محكم التنزيل صورا متعددة للثبات في حياة المسلم وما ذلك إلا لكي يستشعر المسلم خطورة هذه القضية وأهميتها ومن تلك الصور التي ذكرها القرآن العظيم صورة الثبات في المعركة أمام جحافل أعداء الله ورسوله فالربانيون لا يزيدهم صليل السيوف وزمجرة الموت إلا ثباتا وتضحية واطراحا بين يدي الواحد الأحد مؤملين في عونه ومدده ومغفرته " وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين * وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين " صدق الله العظيم
نعم في أحلك ساعات الخوف والشدة والكربة ثبات على الحق وإيمان عميق يقود إلى تماسك وتمسك وعبودية مطلقة للواحد الأحد وهكذا هم رجال الموقف ورجال الحسم الذين لا تعصف بهم الرياح كما تعصف بغيرهم من أصحاب الإيمان الواهن الضعيف "ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا" ، لقد كانت نتيجة ذلك الصبر والثبات حميدة سعيدة في الدنيا مع ما ينتظر أصحابها من حسن الجزاء في الآخرة.
لقد كانت مسألة الثبات على دين الله عز وجل الشغل الشاغل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت هي القضية التي تشغل فكر أصحابه من بعده وهي القضية التي كدت أذهان العلماء والصالحين والفضلاء ، فلقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد رحمه الله كثيرا ما يدعو \' يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك \' وهاهو حذيفة رضي الله عنه يحذر العلماء بقوله \' يا معشر القراء استقيموا فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا \' ، وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كثيرا ما يدعو بهذا الدعاء \' الله إني أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد \' ، ويقول شداد بن أوس رضي الله عنه \' كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا : أللهم إني أسألك الثبات في الأمر وأسألك عزيمة الرشد \'.
ومهما يكن من أمر فإن الثبات على الدين معلم بارز من معالم الاستقامة لأن المتردد والخائف والمضعضع لا يقدر على الثبات ولا يقوى على تكاليف الاستقامة .
وإن من صور الثبات على الدين الثبات في الفتن نعم الثبات في أيام الصبر التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ) ، وما أروع تلك الصورة الإيمانية تتجلى في ذلك العبد المنيب الذي يهرع حال الفتن إلى تجسيد معنى الإيمان بثباته وصبره بل واستزاده من الخير وترقيه في درجات الصلاح مع يعصف بالكون حوله من الفتن ومع ذلك فهو متشبث بأهداب دينه متلمس لطريق نبيه صلى الله عليه وسلم وفي أحلك الظروف وأكثرها شدة لا يتحكم بتصرفاته وأعمال إلا الأوامر الربانية والتوجيهات المحمدية النورانية التي تشحذ همته وترتقي به إلى عنان الجوزاء فيحقق العبودية والإخبات لله رب العالمين والناس من حوله في أمر مريج ، ومثل هذا استحق أجر خمسين من الصحابة نظرا لما هو عليه من خير عظيم عند ثباته حال الفتن : ( يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر) و ( إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم).
إننا ونحن نرى هذه الأجور العظيمة ما أحوجنا لأن نربي أنفسنا على هذا المعنى الإيماني وخصوصا في هذه الأزمنة المتأخرة لكي ننهض بهممنا وننفض غبار الكسل عنا فهل نتنبه لذلك ؟ ، عسى الله أن يجعل لقلوبنا من بعد ذلك فرجا قريبا وصلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mizooo.yoo7.com
 
يا عباد الله أثبتوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدانا أسلامى سنى هدفة الدعوة الى الله من الكتاب والسنه بفهم سلف الأمه .... :: منتدى الخطب والدروس-
انتقل الى: